بسم الله الرحمن الرحيم
ومِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (صدق الله العظيم )
ممارسة العنف اللفظي او الجسدي ضد المرأة هو اعتداء على كرامتها وفشل في التعامل معها بإعتبارها كائنا متساويا في الحقوق والواجبات وفي نفس الوقت يعكس واقع من التخلف والهمجية وعقدة التفوق لدى الرجل . إنه سلوك مرضي يتوارثه الذكور على مر العصور وممارسة هذا العنف ضد الانثى هو إنعكاس لهذا الموروث ولثقافة الصمت .
سؤال
فهل فعلا يملك الرجل حق ضرب الزوجة؟
لا يملك الرجل حق ضرب زوجته الا فى حالات معينه ذكرها الشرع ومنها شذوا المرأة وهو ليس حق بالضرب بل بالتهذيب
ومن أين أتى بهذا الحق ؟
حق الزوج على زوجته كبيرا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو امرت احد ان يسجد لاحد لامرت الزوجه ان تسجد لزوجها
وما المطلوب من المرأة في هذه الحالة ؟
فى اعتقدى ان المرأة بتصرفتها هى التى تجعل الرجل يتصرف معها بعنف وقسوة وهذه هى الحالات الأكثر شائعه وهناك حالات اخرى يكون الرجل عنيف بطبعه ومنحرف وهنا عدم تمدى المرأة فى العلاقة افضل
أمطلوب ان تلتزم سياسة الصمت وكرامتها تهدر يوميا على يد زوج لا يعرف الرحمة ؟
لا اختى ان كل شىء يهون الا الكرامة اذا شعرت المراة ان زوجها عنيف بطبعه وان عنفه ليس ناتج عن استفزازها له وحاولت اصلاحه وتوسيط اهل الخير ولم تجد منه اى تغير الى الافضل فالواجب هو الأنفصال مهما كلفها الأمر
ما هو موقف اهل الزوجة والمجتمع امام هذه المشكلة؟
المجتمع اليوم استنار كثيرا عن قبل سابق وهناك مطلقات كثيرا وامهات معيله تعيل اسرتها بالكامل.
وهنا تأتى ملحوظة اخيرة لى ضرورة التمهل فى امر الزوج وعدم الأستعجال بحجت تقدم السن والعنوسة لان هذا الكلام تهريج ليس اكثر