اتريدين ان تتخلصي من الوزن الزائد .. ننصحك بافضل الطرق لحرق الدهون
التحكم في وزن الجسم وإدارته تحتاج عادة إلى إيجاد عملية توازن في كميات السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم
تفيد دراسة أمريكية أن الطريقة التي يقوم بها الجسم بحرق الدهون قد تكون مهمة جدا في المساعدة على التخلص من الوزن الزائد عن طريق الفهم الصحيح لكيفية عمل الجسم.
بحسب دراسة أجراها مستشفى بنسلفينيا الأمريكي فان افضل طرق لزيادة قدرة الجسم على حرق الدهون هي كما يلي:
· لا تحاولي تجويع نفسك، فالجوع يبطئ عملية الايض في الجسم بحيث يخزن الدهن بشكل اكبر.
· حاولي زيادة مدة التمارين الرياضية، حيث أن الجسم يبدأ بحرق الدهون المخزنة بعد ثلاثين دقيقة من البدء بالتمارين الرياضية.
· اختاري التمارين التي تستهلك طاقة عالية مثل المشي و ركوب الدراجات الهوائية أو السباحة أو التمارين السويدية.
· حاولي التنويع في النشاط الرياضي الذي تمارسينه حيث ينصح بتغيير نوع الرياضة التي تمارسينها مرة كل ستة أسابيع على الأقل.
· احرصي دائما على تناول وجبة الإفطار.
· تجنبي الكحول والتدخين. حيث انهما يثبطان من قدرة الجسم على حرق الدهون الداخلية.
هذا ومن جانب آخر، وحول حرق المزيد من السعرات بشكل عام، ففي دراسة سويسرية تبين أن المشي لمدة ربع ساعة يوميا أو عمل أي إضافة بسيطة للتمرين اليومي قد لا تكون كافية في منع الإصابة بالسمنة.
ففي دراستهم التي نشرت في مجلة الصحة العامة الأمريكية، أشار العلماء السويسريين أن المشي لمسافة قصيرة كل يوم لا يؤدي إلى حرق كمية كافية من السعرات الحرارية لتعوض الزيادة السنوية في الوزن والتي لوحظت في العديد من الدول التي يعاني سكانها من أعراض السمنة والزيادة في الوزن.
ويقترح بعض الخبراء أنة من الممكن الوقاية من السمنة وتجنب الإصابة بها عن طريق تخفيف كمية السعرات التي يتناولها الإنسان بحوالي مائة سعر. أو عن طريق ممارسة تمارين رياضية يومية تؤدي إلى حرق هذه الكمية من السعرات.
وفي هذه الحالة يعتقد الخبراء السويسريين أن حرق المائة سعر حراري في اليوم يتطلب مجهودا يوميا اكبر مما يعتقد بعض الناس.
فإذا كان الهدف هو حرق 100 سعر حراري في اليوم عن طريق ممارسة رياضة المشي اليومي، فان المدة اللازمة لحرق هذه الكمية من السعرات ستكون المشي لمدة ساعة للأشخاص الذين يمارسون المشي البطيء. أما بالنسبة لممارسي المشي السريع فالزمن المستغرق لحرق نفس الكمية من السعرات هو ثلاثين دقيقة.
يضيف العلماء أن هذه النتيجة تم التوصل لها عن طريق إجراء دراسة مفصلة على نشاط الشخص العادي اليومي في مدينة جنيف السويسرية.